7 November 2013
لطالما تألقت دولة الإمارات و تحدث عنها الكثيرون حيث أصبحت اليوم وجهة عالمية لكثير من الناس لما إشتهرت به من تطور عمراني وسياحي، فمن منا لا يعرف اليوم إمارة دبي
وما إشتهرت به من أبرج ومتاحف وتحف عمرانية أو إمارة ابو ظبي أو إمارة الشارقة و تعتبر دبي اليوم مرجع سياحي و ثقافي عالمي كما فرضت نفسها بقوة في صفوف عمالقة العالم فنيا.
واليوم تعود دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة إمارة دبي لتسطع في سماء البندقية المظلم كالنجمة ألقطبية من خلال تحفة ابن الإمارات وابن دبي تحديدا محمد كاظم التي تندرج تحت عنوان المشي على الماء.
إن هذا العمل الفني أذهل زوار البينالي و ترك فيهم بصمة إماراتية فنية ويتجلى هذا من خلال تعليقاتهم وآراءهم بعد التمعن و زيارة جناح دولة الإمارات،فسواء كانو كبارا أو صغارا فنون أو غيرفنانون عبروا عن إعجابهم بهذا العمل ووصل إليهم شيئ من إحساس محمد كاظم الفني.
كل هذا النجاح لعمل الإمارات لا يعن انه ليخلو من سلبيات أو نقائص أو لا يمكننا نقده و تقيمه.فمن وجهة نظري البسيطة أرى ان إقتصار الوجود الإماراتي في البينالي بعمل واحد حتى و لو كا متقن و مشرف جداً لا يكفي . أرى انه من الأجدر انه لو كان التمثيل الإماراتي متعدد. فمثلا لو كان هذا العمل مع أعمال أخرى كمعرض صور تحكي عن التراث الإماراتي وخاصة التراث العربي الإسلامي لكان من الأجمل. أريد أن أختم كلامي بتشجيع هذا العمل الذي يتعدى كونه عمل فني فقط بل إنه تمثيل فني و دبلوماسي للدولة إذا إعتبرنا بينا لي البندقية مثل الأولمبياد أو الأمام المتحدة، كملتقى لكل دول العالم
فهنيأ لدولة الإمارات بهذا التمثيل المشرف الذي جعلها كنخلة شامخة أصيلة بين نخيل العالم في واحة البندقية.
