!انا آسفة لانني تاخرت في كتابة تجربتي ولكنني إنتهيت من إمتحانات الفصل قبل اسبوع فقط
أعترف بان بداية هذه التجربة كانت صعبة. زار المعرض الكثير من الناس في الإسبوع الأول و أصبحنا مجانين(جننا!). ولكنها كانت أيام عجيبة و مضحكة حقاً. بدأت مغامرتنا في برنامج التدريب في يوم 28 مايو واليوم الاول تعرفنا انا و فالانتينا على المتدربين محمد و عادل لا اعرف حقاً كيف أصبحنا أصدقاء بفترة زمن بسيطة و كأننا نعرف بعض منذ فترة. في نهاية الاسبوع عددنا أكثر من ستة الاف زائر من بينهم الكثير من الصحفيين والمثقفين الذين أحبوا معرض محمد كاظم جداً. كان يوم 30 مايو الأصعب لانه كان يوم الافتتاح و شهد قدوم معالي وزير الثقافة و الشباب في الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لقص الشريط وافتتاح الجناح
انا اظن ان المعرض يمثل تجربة مميزة للكبار و الصغار. في جناح الامارات لا توجد حدود للعمر لان الجميع يستطيع ان يشعر بعواطف عجيبة البعض منهم يحس بالحرية وتتدفق أفكاره في الماء وتتلاشي فيها . و البعض الآخر يشعر بالخوف و الضياع وفقد التوازن
بالنسبة لي المرة الاولى التي زرت بها المعرض انتابتني عواطف مختلفة و أحسست بشيء من الحزن و عدم التوازن ولكنني بعد ذلك اغتمرتني مشاعر الحرية . إنها تجربة مدهشة وفريدة من نوعها. من الضروري أن تزوروها
كان الأسبوعين الاخرين هادئين جداً و بدأنا أنا وفالانتينا بتعريف محمد و عادل بأسرار البندقية. أظن ان البندقية مدينة ذات وجهان، وجه للسياح والاخر للسكان المحليين
هذه التجربة هي اكثر من مجرد فرصة عمل, هي تبادل بين ثقافات مختلفة واتمنى انهم سيكتشفون البندقية الحقيقية و بعد ذلك سنذهب الى الامارات لاحقا ان شاء الله