7 April 2013
القصباء تشهد التاريخ
اذا كنت في زيارة للامارة الباسمة – الشارقة – وأتت الفرصة لزيارة معرض واحد فقط, فلا تتردد بزيارة معرض ” ردُ الشرق ” في مؤسسة بارجيل للفنون – الطابق الثاني – مركز مرايا للفنون . فترة المعرض 11 مارس 2013 الى 22 نوفمبر 2013.
أستلهمتني وأبهرتني مجموعة من الاعمال الفنية سطرها مبدعيها في الفرنين العشرين والواحد والعشرين. على سبيل المثال:
ماري تيلوس ( مريم النيل ) :
خطر في بالي لبضعة دقائق بأنني أنظر الى أحد الالهه الوثنية التني كانت شامخة بالقرب من الكعبة الشريفة بمكة المكرمة ابان العصر الجاهلي.
ولكن الفنان آدم حنين غير مجرى الالهه بمنحوته من البرونز في عام 1969 ب ” ماري تيلوس ” ارى جماليات تخون التوقعات لتمثال اقرب لان يكون مزيج من الالهه الوثنية, والالهه الاغريقية , والالهه الفرعونية معا.
بدون عنوان:
كما أحسست وراقبت فن الفنان اسماعيل فتاح الترك الذي لم يرحل عنا وذلك بما أبدعه من أعماله الفنية كلوحته ” بدون عنوان ” والمصنوعة من البرونز من قبل الفنان الترك ( 1934 – 2004 ) المولود في البصرة – العراق.
” بدون عنوان ” قطعة غريبة المنظر, رقيقة المشاعر, قوية الشخصية , بسيطة الملامح. آراء مختلفة وأحاسيس متنوعة تصل ذهن المتلقي في كل مرة يشاهد ” بدون عنوان ” من أي زاوية وكأنها اسم على مسمى.
الخياطة :
بمسيرته الفنية القصيرة, تعد اللوحة الزيتية على الخشب 1974 اللتي استطاع ان يسطرها الراحل لؤي كيالي ( 1943 – 1978 ) لونا بهيا لروح المعنى باسم الخياطة ( شغالة الصوف 2 ) .
ظهور وجه السيدة العاملة بحزنها الجميل هو ما يتميز به الفنان لؤي كيالي سواء كان العمل لامراة او رجل او صبي.
ملحمة الشهيد :
في هذه القطعة الفنية معانٍ كثيرة جسدها أكثر من فنان على مر العصور من رسم وتمثيل. شكلت هذه الملحمة رافداً قوياً لفنانيين كثر من بينهم فنانين من بلاد الرافدين.
يواجهنا الفنان كاظم حيدر من بغداد ( 1932 – 1985 ) بألوان زيتية على قماش مجموعة من الخيول الباكية في ذكرى استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) بفكرة مشرفة تعبر عن قوة الفعل الاخلاقي والنصحية للامام الشهيد..