لئلا ننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات

يعد معرض “لئلا ننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات” من تقييم الدكتورة ميشيل بامبلينج في بينالي العمارة 2014 أول مشاركة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية.

قامت الدكتورة بامبلينج بتجميع فريق بحثي ضم أدينا همبل، أستاذ مساعد في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، وماركو سوسة، أستاذ التصميم الداخلي بكلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، وحنان سيد ورل، كبيرة ممثلي العملاء لمؤسسة جوجنهايم آر سولومون في أبوظبي. قدم المعرض النتائج الجوهرية لمبادرة أكبر ركزت على أرشفة تاريخ التنمية المعمارية والعمرانية في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال القرن الماضي.

ناقش المعرض الذي ركز على سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كيف شكلت العمارة العامة والسكنية، والمبنية في سياق حضري سريع التوسع، بنية الاتحاد الذي أعلن عنه حديثًا وأعد أسس بروز الدولة على الساحة الدولية. تطور معرض “لئلا ننسى” ليتحول إلى كيان قائم بذاته، يعزز الفهم العميق للثقافة الإماراتية من خلال جمع الذكريات الشخصية من أولئك الذين لديهم معارفهم وخبراتهم الخاصة في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، ثم دعوة الأجيال الشابة للانخراط بشكل خلاق مع ذكريات أجدادهم من خلال الفن المعاصر.

قدم الإصدار المرافق النتائج الجوهرية لمعرض “لئلا ننسى” لأرشفة تاريخ التنمية المعمارية والحضرية في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال القرن الماضي.

فتح معرض العمارة الدولي الـ14 أبوابه أمام الجمهور تحت عنوان “استيعاب الحداثة: 1914-2014” من تقييم ريم كولهاس من 7 يونيو حتى 23 نوفمبر 2014.