2025

بينالي العمارة

المعمارية

2024

عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان

الفنية

2023

وفرة قاحلة

المعمارية

2022

محمد أحمد إبراهيم: بين الشروق والغروب

الفنية

2021

أرض لدنة

المعمارية

2019

نجوم الغانم: عبور

الفنية

2018

الحياة ما وراء العمران الشاهق

المعمارية

2017

حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء

الفنية

2016

تحولات: البيت الوطني الإماراتي

المعمارية

2015

حول المعارض في الإمارات

الفنية

2014

لئلا ننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات

المعمارية

2013

محمد كاظم: المشي على الماء

الفنية

2011

للمرة الثانية

الفنية

2009

ليس أنت، بل أنا

الفنية

2021

أرض لدنة

معرض العمارة الدولي الـ17

play-icon
360degree جولة افتراضية

حاز معرض الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة “أرض لدنة” القيمين الفنيين وائل الأعور وكينيتشي تيراموتو، على جائزة “الأسد الذهبي” لأفضل مشاركة وطنية في بينالي البندقية 2021، والتي جاءت ضمن مشاركة الجناح الرابعة في بينالي العمارة الـ10 في بينالي البندقية، وتجدر الإشارة أن جوائز الأسد الذهبي تُعد أعلى وأفضل تكريم في البينالي.

قامت لجنة تحكيم باختيار المعرض لكونه يمثل “تجربة جريئة تدعونا للتفكير في العلاقة بين النفايات والإنتاج على نطاق محلي وعالمي، وتفتح أمامنا إمكانيات بناء جديدة تدمج بين الحرف والتكنولوجيا المتقدمة” كما جاء في تصريحات كازيو سيجيما، رئيس لجنة التحكيم. وقد عمل القيمان الفنيان مع فرق متخصصة في مختبر عنبر التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، وقسم الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية في الجامعة الأميركية في الشارقة، ومختبر أبوتشي ومختبر ساتو في جامعة طوكيو لتطوير صيغة كيميائية للأسمنت الذي تم استخدامه، فضلاً عن استخدام تكنولوجيا هندسة رقمية متقدمة لتصميم مبنى عملي مستوحى من مفهوم العمارة “لغة المستقبل”.

قدم معرض “أرض لدنة” نموذجًا لهيكل كبير مصنوع من أسمنت مبتكر وصديق للبيئة تم تطويره من محلول ملحي أصله نفايات صناعية معاد تدويرها، وهو أسلوب يمكن أن يقلل من تأثير صناعة البناء على المناخ. تم تصنيع الأسمنت من أكسيد المغنيسيوم وصبه يدويًا في أشكال عضوية تذكر بالمنازل التقليدية الإماراتية المبنية من المرجان، مشكلاً نموذج هيكل مصنوع يدويًا بحجم 7 × 5 أمتار مكون من 3 آلاف وحدة. رافق النموذج الأولي صور كبيرة الحجم رسمتها الفنانة الإماراتية المقيمة في نيويورك فرح القاسمي للسبخات، والتي هي مرشحة لتضمينها في مواقع التراث العالمي لليونسكو في الإمارات العربية المتحدة وكانت مصدر إلهام للعملية البحثية. كما تضمن المعرض مقطعًا صوتيًا مدته 3 دقائق يروي قصة السبخات ويشرح عملية التحلية التي ينتج عنها المحلول الملحي وتبدأ معها رحلة البحث.

تمت دعوة معرض “أرض لدنة” ليكون جزءًا من مؤتمر “حول العالم” في متحف غوغنهايم في مدينة نيويورك، حيث عرض الفيلم ضمن العرض. كما تضمنت البرامج العامة ندوة في منصة 421 بعنوان “الأراضي الرطبة: كيف نعيش معاً” تضمنت عرضًا لمواد بحثية ونقاشات قدمها وائل الأعور من استوديو التصميم واي واي، والدكتورة الأميرة ريم الهاشمي، الباحثة الرائدة في مجال التنمية الحضرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور كيفن ميتشل، أستاذ العمارة في الجامعة الأميركية في الشارقة، وراشد وأحمد بن شبيب، خبيرا تخطيط المدن وباحثان من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة ديونيزيا أجيليكي ليرا ومحمد شاهد من المركز الدولي للزراعة الملحية.

ألف الإصدار الذي رافق المعرض “تشريح مناطق السبخات” الباحثان وخبيرا التخطيط المدني راشد وأحمد بن شبيب، وشارك في تحريره وائل الأعور وكينيتشي تيراموتو. تضمن الإصدار فصلاً إضافيًا للمعمارية الحائزة على جائزة الآغا خان للعمارة مارينا تبسم، يشرح بالتفصيل رحلة القيمين في بحثهما من أجل معرض أرض لدنة. افتتح المعرض الدولي الـ17 للفنون أبوابه للجمهور تحت عنوان “كيف نعيش معًا” للقيم هاشم سركيس من 22 مايو حتى 21 نوفمبر 2021.

 

جولة افتراضية