2009
ليس أنت، بل أنا
المعرض الدولى الـ53 للفنون
كان القصد من اسم المعرض الأول للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة “ليس أنت، بل أنا” من تقييم تيرداد زولغادر وبتكليف من الدكتورة لميس حمدان لبينالي الفن 2009، أن يكون مرحًا وخفيفًا ومثيرًا للجناح في أرقى حدث فني معاصر في العالم. لم يتوانى معرض الجناح الجديد في البينالي عن توثيق جوانب الوطن، فصحيح أنه يمكن اعتبار الجناح نفسه معرضًا حول صناعة المعارض، إلا أنه عكس فعل العرض الوطني نفسه في بينالي البندقية.
بُني الجناح في موقع كبير وبارز في أرسنال، ولفت الانتباه إلى طبيعته ووظيفته تحفة فنية معروضة تمزج بين عناصر السينوغرافيا والتصميم المعماري بتصميم من شراكة رامي فاروق والمجموعة المعمارية البلجيكية ديهسيلير أند كيمب أند بويلرت.
كان الجناح بأكمله من ناحية مادية يسلط الضوء على موضوع “المعرض العالمي” الذي يتضمن مكونات مختلفة: مكون “عائلي” يضم أعمال الفنانة لمياء قرقاش، المصورة والمخرجة الإماراتية. تم اختيار قرقاش لعرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية بعنوان “عائلي” بتكليف خاص. وتجسد سلسلة الصور جماليات الضيافة وسياسات التصميم الداخلي وإغراء التوثيق المخادع.
تضمن الجناح فيلم “افتتاح” والذي هو فيلم وثائقي أدائي عن دبي نفذه جاكسون بولوك بار. تضمن عنصر “بناءة الوطن” مع كشك يعرض محادثات مع شخصيات بارزة في البانوراما الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، من تصميم المنتجة الألمانية هانا هورتزيغ. وتضمن العرض الأخير أعمالاً لعدد من الفنانين الإماراتيين المتميزين، وهم حسن شريف وابتسام عبد العزيز وهدى سعيد سيف وطارق الغصين. يتكون الأرشيف من سينوغرافيا تذكرنا بتقاليد المعرض العالمي، بما في ذلك لوحات نصية ونماذج معمارية للبنية التحتية للفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تضمنت دليلًا صوتيًا كتبه شومون باسار روته الدكتورة لميس حمدان.
رافق المعرض إصدار حمل نفس عنوان المعرض قام بتحريره كل من تيرداد زولغادر وحسن خان، وثق صعود المشهد الفني في الإمارات وناقش مشاريع المتاحف المستقبلية. خصص قسم كبير منه عن الفنانة المميزة لمياء قرقاش.
فتح المعرض الدولي الـ53 للفنون أبوابه أما الجمهور من 7 يونيو إلى 22 نوفمبر 2009 تحت عنوان “صناعة العوالم” من تقييم دانيال بيرنباوم.