2015
حول المعارض في الإمارات
المعرض الدولى الـ 56 للفنون
قدم معرض “حول المعارض في الإمارات” في بينالي الفن 2015 والذي هو من تقييم الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، عرضًا جماعيًا لمجموعة أعمال مختارة لخمسة عشر فنانًا إماراتيًا من عقود مختلفة، لتسليط الضوء على ظهور الممارسات الفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعد جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، والتي هي جمعية غير ربحية تأسست عام 1980 في الشارقة، نقطة تركيز رئيسية ألهمت العمل البحثي الفني.
يضم المعرض أكثر من 100 عمل بني على أبحاث مكثفة شملت أرشيفات مقالات صحفية وكتابات فنانين وكتالوجات، فضلاً عن مقابلات مع فنانين وممارسين ثقافيين. وركز البحث، الذي عكس مسارات شخصية وجيوسياسية، على السجل التاريخي غير المعروف والممارسات المتطورة لبعض أهم الفنانين المعاصرين وفناني الحداثة في دولة الإمارات العربية المتحدة. أظهرت الأعمال، والتي تم استعارة العديد منها من المؤسسات والمجموعات الخاصة وحتى من الفنانين أنفسهم، تباينًا في المقاربات المفاهيمية والرسمية والفترات الزمنية ووسائل الإعلام.
ضم المعرض أعمال أحمد الأنصاري، وموسى الحليان، ومحمد القصاب، وعبد القادر الريس، وعبدالله السعدي، ومحمد عبد الله بو لحية، وسالم جوهر، ومحمد كاظم، والدكتورة نجاة مكي، وعبد الرحيم سالم، وأحمد شريف، وحسن شريف، وعبيد سرور، والدكتور محمد يوسف، وعبد الرحمن زينل.
صاحب المعرض إطلاق إصدار قام بتحريره كل من الشيخة حور القاسمي وكارين مارت وإسماعيل الرفاعي، على شكل بحث مباشر عن الفنانين المشاركين في إنشاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية. افتتح المعرض الدولي الـ 56 للفنون أبوابه للجمهور من 9 مايو حتى 22 نوفمبر 2015 تحت عنوان مستقبلات العالم أجمع” للقيم الفني أوكوي أونويزور.