2011
الدكتورة لميس حمدان تمنح وسام التضامن الإيطالي
الدكتورة لميس حمدان تُمنح وسام التضامن الإيطالي”Ordine della Stella della Solidarietà Italiana” بواسطة الرئيس الإيطالي جائزة ممنوحة للعمل المتميز للجناح الوطني الإماراتي الأول بينالي البندقية لعام ٢٠٠٩م أبوظبي، إ.ع.م
في يوم ١٩ يونيو ٢٠١٠م قام سعادة السفير الإيطالي لدى الإمارات العربية المتحدة السيد / باولو ديونيسي بمنح الدكتورة لميس حمدان وسام التضامن الإيطالي لعملها المتميز في الجناح الوطني الإماراتي الأول بالمعرض الفني العالمي الثالث و الخمسين في بينالي البندقية لعام ٢٠٠٩م.
لقد تم منح الوسام رسمياً إلى الدكتورة لميس حمدان كفارسة لهذا الوسام بواسطة فخامة رئيس جمهورية إيطاليا السيد جيورجيو نابوليتانو من خلال التوقيع على المرسوم الرئيسي في روما – إيطاليا.
و يتم منح الوسام إلى الوسام إلى الأشخاص غير الإيطاليين الذين يقومون بإسهام كبير للدولة وتم تقديمهم رسمياً في إحتفال جرى في يوم ١٩ يونيو ٢٠١٠م . و قد تم منح الجائزة تقديراً للجهود الرائدة للدكتورة لميس حمدان و تنظيمها فعاليات الجناح الوطني الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الفني العالمي الثالث و الخمسين في بينالي البندقية لعام ٢٠٠٩م. ” نفخر بإنجاز الدكتورة لميس حمدان بالاشراف على الفعاليات الجناح الوطني للامارات العربية المتحدة” هذا ما صرح به معالي السيد/ عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مناسبة تقديم الجائزة. “إن جناحنا الوطني قد جمع بين الشعب الإماراتي و الشعب الإيطالي وألف بينهم بلغة عالمية و هي لغة الفن. إن هذه الجائزة الممنوحة من جمهورية إيطاليا قد أكدت المساهمة الناجحة لدولة الإمارات العربية المتحدة و الدكتورة لميس حمدان التي عملت بالنيابة عنا في تعميق العلاقات الثقافية و تمتين الروابط القوية و الموجودة بين الشعبين”.
متحدثاً في تلك المناسبة سعادة السفير/ باولو ديونيسي السفير الإيطالي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث إستطرد قائلاً “إنه لمن دواعي سروري أن أقدم هذه الجائزة الممنوحة للدكتورة لميس حمدان من رئيس جمهورية إيطاليا. و قد تم منح هذه الجائزة عرفاناً و تقديراً لتفانيها و سعيها لإبراز الفن الإماراتي و المواهب الفنية في أرقى معرض فني غير تجاري بالعالم – بينالي البندقية. إن جهودها نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة و تأسيسها لجناح إماراتي إفتتاحي قد أكد على المستوى العالمي الرفيع للمعرض وهو أمر دائم الأهمية لإيطاليا و لدولة الإمارات العربية المتحدة”.
و بعد الاحتفال تحدثت الدكتورة لميس حمدان قائلة “إنه ليشرفني اليوم أنني استطعت تمثيل بلادي بحصولي على هذه الجائزة. لا تعد مساهمة الجناح الإماراتي في بينالي البندقية ٢٠٠٩م إحتفالاً ببزوغ الإمارات العربية المتحدة على المسرح الثقافي فقط بل تتعدى ذلك من خلال معرضها و تصميماتها الطبيعية و برامجها وفعالياتها النابضة حيث ساهمت فكرياً و قدمت تحدياً فنياً إلى بينالي البندقية و الذي عكس نقلة عالمية في التفكير النقدي والممارسة الفنية. إنني تشرفت بمنحي فرصة التحدي لتأسيس جناحنا الوطني الإفتتاحي و إنني فخورة للغاية بالجهود و الإسهامات التي قدمها فريق العمل و كذلك فنانينا الفاعلين و قد أمكننا إنجاز كل ذلك بالمساندة القوية التي قدمتها حكومتنا ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. لقد كنا رواداً في تمثيل بلادنا و إننا سعيدون و فخورون للغاية أن يكون إسهامنا موضع عرفان و تقدير من حكومة إيطاليا”.
عن جناح البندقية و الجناح الوطني الافتتاحي لعام ٢٠٠٩م لدولة الإمارات العربية المتحدة.
إن بينالي البندقية معروف بشكل واسع بأنه المعرض الفني العالمي غير التجاري الأكثر أهمية و رفعة حيث تم تأسيس المعرض في عام ١٨٩٥م ، و اليوم فإن بينالي البندقية يحتضن الأجنحة الرسمية لأكثر من ٧٠ دولة ، وهو معروف على نطاق واسع بأنه فعالية عالمية مهمة من ناحية نقديةً حيث تقدم الإتجاهات الناشئة الجديدة و الهامة فيالفن العالمي المعاصر.
في عام ٢٠٠٩م كانت دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الخليجية الأولى المشاركة في بينالي، حيث بدأ المعرض و ساندته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وقد أثبت الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أنه نجاح كبير حيث زار الجناح أكثر من ٣٧٥،٠٠٠ زائر.
لقد أثرى المعرض المشهد الثقافي في معرض البندقية بإبراز المشهد الفني المعاصر و الحراك الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة، لقد قام معرض جناح الإمارات الوطني بتقوية الأواصر التجارية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة و إيطاليا وذلك عن طريق إثراء التفاهم الثقافي بين القطرين و التواجد الثقافي لإيطاليا في المشهد الفني الإماراتي، حيث بدأ هناك تواجد إيطالي كبير في عالم الفن العربي.
لقد نظم معرض الإمارات الوطني برنامج تبادل معلومات مع أكثر من خمسين متطوعاً وذلك من أجل التأكد من أن الزوار قد تفاعلوا مع الفنانين الإماراتيين لتطوير فهماً أكبر للثقافة الإماراتية. لقد تم تصميم الجناح الوطني الإماراتي التطوعي الأول لإنشاء تراث لممارسي الفن من ذوي المهارات العالية في دولة الإمارات العربية المتحدة و فرصة للتعلم من خلال التفاعل و الاطلاع على الفنانين العالميين و القيمين. و قد قامت الصحافة العالمية بتغطية واسعة لفعاليات جناح الإمارات الذي أحدث وعياً جديداً في المشهد الفني الذي إتسم بالهدوء مؤخراً و قد حصد الجناح على نقد إيجابي في تلك المنشورات القيمة مثل صحيفة وول ستريت و الغارديان و نيويورك تايمز و الفاينانشيال تايمز و غيرهم الكثير . بالإضافة إلى ذلك فقد استفاد الفنانين و المشاركين المتعددين في الجناح الإماراتي بشكل كبير من الخبرة و التجربة و بالتالي ارتبطوا بسلسلة من المشاريع الجديدة محلياً و عالمياً.
لقد بدأت إقامة الجناح الإماراتي من خلال دعم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورعاية مؤسسة الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون. و قامت مؤسسة “تكاتف” و شركة طيران الإمارات برعاية برنامج المتطوعين.
إن الجناح الإماراتي الأول في بينالي البندق كان جهداً وطنياً حقيقياً بالتعاون الحماسي و الإيجابي مع متاحف الشارقة و تي دي آي سي و تكافل و شلتر و العديد من المعارض الفنية الإماراتية العاملة والخاصة بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين والأفراد الفعالين في الساحة الفنية الإماراتية.
المعرض الوطني الإماراتي – بينالي البندقية ٢٠١١م
لقد ركزت البداية الإماراتية في بينالي البندقية ٢٠٠٩م الضوء على البرامج الثقافية للدولة والالتزام بتطوير الفنانين الوطنيين وبالمنبر الوطني للتطوير الفني.
لقد ارتقى الجناح الجناح الإماراتي الافتتاحي في بينالي البندقية بالبرامج الفنية الوطنية إلى فضاءات عالمية و خلق وعياً ضمن العديد من الأنشطة المجدولة لأجل المستقبل، إن النجاح المتواصل لبينالي الشارقة المؤسس منذ فترة طويلة علاوةً على السمعة العالمية المتزايدة لمعارض دبي و المساعي الطموحة لتي دي آي سي و حكومة أبوظبي مع جزيرة السعديات و أداء مشاريع مركز الفنون قد وضعت الإمارات العربية المتحدة في مكانة متميزة للثقافة العالمية.
و في ٢ مايو ٢٠١٠م تم تسمية فاسيف كورتون راعياً للجناح الوطني الإماراتي لعام ٢٠١١م و سيتم الإعلان عن خطط البرامج المفضلة لاحقاً.