2009
الإمارات العربية المتحدة تعلن عن خططها الخاصة بالجناح الإماراتي في بينالي البندقية 2009
الإمارات العربية المتحدة، 15 مارس 2009: بهدف زيادة الوعي حول بروز الإمارات العربية المتحدة كمساهم هام في عالم الفن المعاصر، سيرحب الجناح الإماراتي بزواره من 7 يونيو حتى 22 نوفمبر من 2009 وهو المساهمة الوطنية الرسمية في بينالي البندقية. وقد قام منظمو المشروع الآن بعد الإعلان عن المشاركة في البندقية في نوفمبر 2008 بالكشف عن تفاصيل.البرنامج الفني لهذا الجناح وهو أول جناح من نوعه يتم تنظيمه من دولة الخليج العربي.
ويحتوي بينالي البندقية الذي تأسس عام 1895 على أجنحة وطنية الأكثر من 70 دولة ويستقطب معرضه الفني العالمي ما يفوق ,300,000 زائر رفيع المستوى من حول العالم وقد تم تنظيم الجناح بدعم من معالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤسسة الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون. كما يتم تطوير وتقديم الجناح تحت إدارة الدكتورة لميس حمدان وهي عضو مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون. كما يعمل على الإشراف تيرداد زول غادر وسبق لتيرداد أن عمل كمشرف على عدد من المعارض الدولية بالإضافة إلى كونه ناقداً وأستاذاً جامعياً ومنتجاً للأفلام.
“ليس أنت بل أنا”
سيحمل الجناح الإماراتي اسم “ليس أنت بل أنا” وهو اسم مثير ومرح الأول جناح وطني في أفخم فعالية للفن المعاصر في العالم. ووضح زولغادر قائلاً: “يبعد محترفو الفن على العموم عن أذهانهم فكرة إمكانية تمثيل الجناح الوطني بشكل كام للدولة المنتمي إليها فالكثير يستحق التفكير وخصوصاً عندما تكون الدولة المعنية في موقع يتم فيه بذل كل الجهود بهدف تطوير ساحة فنية ضمن مساحة جغرافية أصغر وإطار زمني محدود أكثر من أي سابق له في هذا المجال.”
ويتابع زولغادر لقول: “لكون اسم ” ليس أنت بل أنا” يأتي من جناح مشارك للمرة الأولى فقد يتم تفسيره على أنه يعني “انظر لقد حان دور الإمارات الآن” كما لن يقوم هذا الجناح بتوثيق التاريخ الوطني، على الرغم من الجناح بكامله قد يبدو معرضاً ع صناعة المعارض بتركيز خاص على العرض الوطني في بينالي البندقية. وتم بناء الجناح في موقع دائم آرسنال وهو أحد القسمين الرئيسيين في بينالي البندقية. وسيعمل الجناح على جذب الانتباه إلى طبيعته ووظيفته بصفته معرضًا من خلال المزج ما بين العناصر البصرية والتصميم المعماري من خلال مشاركة رامي فاروق (مصمم معرض المرور في الإمارات) بالتعاون مع المجموعة الهندسية البلجيكية “ديهسيلير آنذ كيمب آنذ بويلرت ” المعروفة بتعاونها مع احترافيين في الفنون البصرية. وسيقوم الجناح فعليًا بإلقاء الضوء على فكرة أساسية تحت عنوان معرض عالمي” والتي ستجمع ما بين عدة مكونات”.
أعمال من إبداع الفنان لمياء قرقاش توثيق لعرض عن دبي من إعداد فرقة جاكسون بولوك بار.كشك يتضمن حوارات مع شخصيات هامة في الساحة الثقافية للبلد.
صالة عرض لأعمال عدد من الفنانين الإماراتيين. عرض بصري استعادي لتقاليد المعرض العالمي ويتضمن لوحات نصية ونماذج معمارية للبنية التحتية الفنية الإماراتية.
كما أكد زولغادر بقوله: “الجناح الإماراتي يقدم مجموعات من المحاولات _ الفنية والاستعراضية والمعمارية وأخرى متنوعة – والتي تتمتع بمقياس الاستقلالية والتفرد ضمن إجمالي المشاركات الضخم.”
الفن والفنى:
والغرض العرض في الجناح الإماراتي قامت لمياء قرقاش بإبداع سلسلة من الصور الفوتوغرافية تحت عنون “عائلي” حيث تلعب هذه السلسلة على وتر حسن الضيافة وسياسة التصميم الداخلي والإغراء الماكر للتوثيق، وعلى ذلك علق زولغادر بقوله: “على الرغم من استقلال هذا العمل بنجاح وتفرده عن غيره إلا أن الروابط التي تجمعه مع باقي الجناح محسوسة وملموسة فعلياً .”
وتعمل لمياء قرقاش المولدة في دبي عام 1982 بشكل دائم على التركيز على مواضيع مثل الهوية والتراث ومرور الوقت، في تمثلها في مظاهر اللباس وتصميم المساحات المعمارية. وشاركت سابقاً في معارض متعددة ومنها دبي نيكست (والذي تم تنظيمه في متحف فيترا من قبل ريم كولهاس وجاك بيرسيكيان بالتعاون مع معرض بازل الفني 2008) ومعرض أبو ظبي للفن والكلام والأحاسيس (والذي قام بتنظيمه فابريس بوستو بالتعاون مع آرت باريس أبو ظبي 2008) ومهرجان لوكارنو السينمائي (حيث قامت فيه بعرض فيه بعرض فيلمها الكرتوني “بدون عنوان” عام 2006)
:الفن والجناح المطني
إذا كان هدف مشروعنا التمسك بأساسيات الجناح الوطني فسيكون عندها من الجوهري توثيق مشهد فني أوسع. ” “. سيتضمن الجناح الإماراتي عدداً من الفنانين الإماراتيين ومنهم حسن شريف* و طارق الغصين و هدى سعيد سيف ومن الميزات الهامة الأخرى وجود فنون مصورة من قبل الفنان البرليني دراماتورج والمشرفة هانا هورتزيج. وقد قامت هورتزيج من خلال استخدام تصميم يرتكز على سلسلتها المعروضة في كشك بتنظيم و توفيق سلسلة من خمس محادثات تم عقدها في ابوظبي و دبي في مارس 2009، وقد تم في كل محادثة اختيار شخصية هامة عاملة في الساحة الثقافية والتنموية في الإمارات العربية المتحدة وقرنها مع نظير لها سواء من داخل الامارات او خارجها. و سيتمكن زائرو الجناح الإماراتي من الاستماع الى المحادثات من خلال سماعات لاسلكية والاختيار من قائمة العرض في.الكشك
ومن العناصر الأخرى الموجودة في الجناح توثيق مصور عن عرض للفرقة المسرحية جاكسون بولوك بار والتي تختص في إعادة هيكلة المؤتمرات والمحاضرات. حيث يتمثل اسلوبهم في تسجيل و تحرير تسجيل حدث ما ومن ثم يعيدون صياغتها على المسرح من خلال تحريك الشفاه بالتزامن مع الصوت. وبخصوص العرض في الجناح الإماراتي قامت فرقة جاكسون بولوك بار بالعمل مع ممثلين في إعادة صياغة مؤتمر صحفي رسمي تم الاعلان فيه عن الجناح الإماراتي في ديسمبر 2008 في معرض بازل الفني في ميامي بيتش. وسيتم تقديم هذا العرض المصور .في الجناح الإماراتي في بينالي البندقية
وأخيراً سيتضمن الجناح الإماراتي عرضاً بصرياً عن العناصر الأساسية في المعارض العالمية بما في ذلك النماذج المعمارية للبنى التحتية الخاصة بالمتاحف في الإمارات: ومنها تلك الموجودة حالياً (مثل متحف الشارقة الفني ومتحف الحضارة الإسلامية في الشارقة) وتلك التي يتم التخطيط لإنشائها (الحي الثقافي في جزيرة السعديات والتي تتضمن متحف لوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف الشرق الاوسط للفن الحديث دبي .كما سيزيد من تأثير العرض وجود لوحات نصية مرافقة)
:الجناح التنفيذية
تم تشكيل لجنة تنفيذية مميزة بهدف الاستشارات والدعم التطوير الجناح الإماراتي في بينالي البندقية. وتتألف الجناح التنفيذية من أفراد رفيعي المستوى من المساهمين في الفن المعاصر في الإمارات العربية المتحدة عبر حرفهم وهم: زكي نصيبي (رئيس اللجنة) والشيخة لطيفة بنت مكتوم والشيخة ميساء القاسمي و مبارك حمد المهيري و صافية سعيد الرقباني وياسر حارب و عمران العويس.
الرعاية والدعم
الجناح الإماراتي في بينالي البندقية هو مبادرة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برعاية من مؤسسة الإمارات وهيئة دبي الثقافية والفنون.أعمال حسن شريف مقتنيات منالمتحف العربي للفن الحديث، مؤسسة قطر وهيئة متاحف قطر، الدوحة – قطر **.