حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء

يستكشف معرض حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي الفن 2017 من تقييم حماد نصار، سلسلة من الممارسات الفنية في دولة الإمارات من خلال ما يشبه اللعب. يقدم المعرض مجموعة من الأعمال والتركيبات التي أعيد بناؤها لأعمال “ضائعة” وأخرى تم تكليفها حدثًا. طرح المعرض من خلال أعماله أسئلة مثل: ما هو مصدر “اللعب” في الممارسة الفنية؟ كيف وأين تتم رعاية “اللعب”؟ ماذا يفعل “اللعب”؟ وقد قدم المعرض أعمالاً لخمسة فنانين ممن يعتبرون دولة الإمارات وطنُا لهم هم نجوم الغانم، وسارة الحداد وفيكرام ديفيتشا ولانتيان شيه والدكتور محمد يوسف، كما استكشف موضوعات المرح والتسلية في الممارسة الفنية بصفتها مصدرًا للحيوية والإلهام، وأسلوب تجريب لمفاهيم الحركة والاجتماعيات والزمن والمكان.

وتماشياً مع الفكرة التقييمية الفنية، تمت دعوة العديد من المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء دولة الإمارات للانضمام إلى الحوار لاستكشاف موضوعات المعرض ضمن برنامج عام، والتي ضمت مؤسسة الشارقة للفنون، ورواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وبرامج السركال، وتشكيل، ومركز مرايا للفنون، وفن جميل، ومنصة 421، ومدرسة سنترال سانت مارتينز للفنون في لندن. وقد نجح اللقاء في تطوير هذه الموضوعات بأسلوب اعتبرته هذه المؤسسات ذا صلة، مما أدى إلى التوسع في القضايا وإطالتها ونقدها والتفكر فيها والاستجابة لها.

كما تم تكليف الفنانة هند مزينة المقيمة في دبي ضمن البرنامج نفسه لاستكشاف المفاهيم التقييمية للمعرض. فاستكشف البرنامج، الذي أقيمت فعالياته في أبوظبي ودبي والشارقة، تحت عنوان ” البيت: طعام | موسيقى | رياضة” كيف يساهم كل من الطعام والموسيقى والرياضة في بناء الإحساس بالبيت والمجتمع.

استكشف الإصدار المرافق لمعرض حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء الذي حرره حماد نصار وميشيل روبيكي، سلسلة الممارسات الفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال اللعب بصفتها مصدرًا للحيوية والإلهام.

فتح المعرض الدولي الـ 57 للفنون أبوابه للجمهور من 13 مايو حتى 26 نوفمبر 2017 تحت عنوان “لتحيا الفنون لتحيا” من تقييم كريستين ماسل.