2024

عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان

الفنية

2023

وفرة قاحلة

المعمارية

2022

محمد أحمد إبراهيم: بين الشروق والغروب

الفنية

2021

أرض لدنة

المعمارية

2019

نجوم الغانم: عبور

الفنية

2018

الحياة ما وراء العمران الشاهق

المعمارية

2017

حجرة، ورقة، مقص: ممارسات اللعب والأداء

الفنية

2016

تحولات: البيت الوطني الإماراتي

المعمارية

2015

حول المعارض في الإمارات

الفنية

2014

لئلا ننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات

المعمارية

2013

محمد كاظم: المشي على الماء

الفنية

2011

للمرة الثانية

الفنية

2009

ليس أنت، بل أنا

الفنية

2024

عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان

المعرض الدولي الـ 60 للفنون

عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان
play-icon
360degree جولة افتراضية

معرض عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان” الذي ينطلق تحت إشراف القيّم الفني طارق أبوالفتوح، لبينالي الفن2024 والذي سيضم ثمانية أعمال فنية تحمل توقيع الفنان الإماراتي عبدالله السعدي، أحد روّاد الفن المفاهيمي في دولة الإمارات، ويقدم هذا المعرض أعمال انتجها الفنان حول رحلاته في البرية والبيئات المحلية.

ويقدم معرض “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان”، تجربة فنية تتبع الممارسات الفنية لهذا المبدع الإماراتي ومدى ارتباطها بممارسات الشعراء العرب في القرون السابقة. فعندما يلتقط السعدي قلمه للكتابة أو يبدأ في رسم إحدى لوحاته الفنية أثناء رحلاته، تكون تلك اللحظة، كما وصفها شعراء العرب القدامى في تنظيم أشعارهم، التي تشكل نقطة التجلي الإبداعي، حيث يتلاقى الفنان والطبيعة في تناغم تام.   يوجّه المعرض الدعوة للزوّار لاستكشاف عالم الفنان عبدالله السعدي الفريد والخاص وعيش تجربة ساحرة وكأنها رحلة إبداعية تبدأ بأعمال فنية معروضة بشكل متحفي وتنتهي بأخرى مخبأة في صناديق معدنية، بما يحاكي شكل الاستوديو الفني الخاص به, حيث يتم الكشف عن مجموعة من الأعمال الفنية المخبأة على يد مجموعة من العارضين (ممكن استخدام كلمة الممثلين ) الذين سيتواجدون باستمرار في هذه المساحة الفنية. أعمال فنية من خرائط وأحجار ولفائف ورسومات أنتجها السعدي أثناء رحلاته، مخزنة في صناديق معدينة كبيرة تحمل أرقاماً ورموزاً وتواريخ، وكأنه الفنان يعمل بلا كلل لإنشاء وتخليد ذاكرة جمعية ما.

لطالما اعتُبر السعدي قامة إبداعية مرموقة ومساهماً رئيسياً في تطوير المشهد الفني المعاصر بدولة الإمارات، وتتنوّع ممارساته الفنية بين الرسم والتشكيل التعبيري والنحت وعروض الأداء والتصوير الفوتوغرافي، مروراً بجمع المقتنيات وأعمال الفهرسة والأرشفة، وصولاً إلى ابتكار حروف أبجدية جديدة. وهو يستلهم أعماله وإبداعاته الفنية من الطبيعة المحلية والتراث الوطني العريق وتاريخ عائلته، حيث يسلك في مساعيه الفنية دروباً نحو استكشاف العلاقات بين الأفراد وبيئتهم الطبيعية والاجتماعية. كما أن أعماله الفنية التي تستدعي التأمل والتفكّر، تتوغّل عميقاً في التكوينات الشخصية، لتشبُّعها بالدلالات الناجمة عن تجربته وسط الطبيعة، ما يحفّز الجمهور ويدفعه إلى التأمل في التقاليد والعلاقة المتغيرة التي قد تربط المرء بالعالم المادي. وقد واظب السعدي، ابتداءً من حقبة ثمانينيات القرن الماضي، على تطوير مجموعة شاملة ومتميّزة من الأعمال الفنية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناظر الطبيعية في شبه الجزيرة العربية.

ويأتي معرض الجناح الوطني لدولة الإمارات 2024 المُقام تحت رعاية القيم الفني طارق أبو الفتوح وبمشاركة الفنان الإماراتي عبدالله السعدي، عقب تعاونهما مؤخراً في مشاركة عامة ضمن فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي من خلال معرض الفنان السعدي بعنوان “ترحال”، والذي يمثل نتيجةَ انغماس الفنان في الطبيعة الفريدة بدولة الإمارات. وطوال الـ 25 عاماً الماضية، كرّس أبو الفتوح مسيرته المهنية في تطوير وبناء منصّات مؤسسية قادرة على توفير فرص رائعة للفنانين المعاصرين بالمنطقة من خلال مشاريع الأعمال الفنية التكليفية ومبادرات التعاون المشترك والمشاريع المتنقلة وغيرها من برامج الإقامة الفنية والفعاليات الأخرى. وتأتي ممارساته الإشرافية متأثّرة بالآداب التي تتناول التقاليد الفكرية والعلمية، عربياً ودولياً.

سيرحب المعرض بزوّاره ابتداءً من 20 أبريل إلى 24 نوفمبر 2024

في المقر الدائم للجناح الوطني لدولة الإمارات الكائن في منطقة الأرسنال – سالي دي آرمي في البندقية.

عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان